قام الدكتور تامر ممتاز الخبير الاقتصادي، بعمل دراسة بحثية قبل الأزمة من ٧ سنوات لوضع حلا للازمة الاقتصادية العالمية.
وأظهرت الدراسة ما يلى
1- أن أساس كل المشكلات هو الإنتاج الغير كاف للاستهلاك مما تسبب فى اللجوء الى الاقتراض.
2- أن الدول تعتمد على الموارد الطبيعية تحت الارض ولا تعتمد على الموارد البشرية التى فوق الارض.
3-أن الحكومات تعتمد على تغيير أسعار الفائده من ضمن السياسات النقديه والانفاق العام من ضمن السياسات الماليه دون العمل على خلق الانتاجيه الكافيه للاستهلاك.
وقال الخبير الاقتصادي، أن أساس البحث، ما كتبه جون ستيوارت ميل العالم الاقتصادي البريطاني الذى تحدث عن العمل بالمشاركة بين عدة أفراد على أن يتم توزيع الأرباح عليهم مما يخلق إنتاجية فى كل المناطق وبدون استثناء عبر التعرف على العناصر المكملة لبعض ولكن لم يذكر كيف يتم التوصل للعناصر المكملة لان من وجهة نظر الباحث يتطلب ذلك سماسرة فى كل المجالات
وأوصى الدكتور تامر ممتاز، فى بحثه على ذلك بموقع إلكتروني تم تصميمه لتجميع عناصر الإنتاج الاربعه من أصحاب كلا من الأرض ورأس مال وعمل وتنظيم معا من جهه وتوصيل أصحاب الأعمال بالعمال من جهه أخرى وذلك دون وسطاء لحرية البحث من كل الأطراف ذوى المصلحة.
واتضح من الاستقصاء أن الناس لا يرون بعضهم فكل منهم يعيش فى عزلة لا يعلم ما يفعل بها لكى يحصل عَلى الدخل ولا يستطيع ان يجد وسيله للتواصل مع الاخرين حسب تواجد عناصر الانتاج لكى يتكامل معهم فى مشروعه.
هذا تسبب فى ندرة الانتاجيه والاعتماد عَلى الحكومات فى اتخاذ قرارات بتغيير اسعار الفائدة مما تسبب فى ركود الاسواق وتدهور الاقتصاديات وكان لابد ان يتم خلق الانتاجيه كعنصر مستقل الذى يضمن تنفيذ الحل وليس التعامل مع الاعراض كعنصر تابع.
البحث كان فى عام ٢٠١٥ حيث اكتشف الباحث ان مجموع الديون العالميه اكبر من مجموع النواتج القوميه وهو ما كان انذارا بقرب دخول دول العالم فى الكساد.
ويري الخبير الاقتصادي، أن هذا البحث بداية الامل نحو حل الأزمة المالية العالمية من مصر، من خلال الاستفادة من آراء الخبراء ومناقشتهم فى الحلول وأن ثبت جدواها نسرع فى تطبيقها.
