شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

شيرين عبدالوهاب ..إمرأة الوجع أدمن عليها !!


شيرين عبدالوهاب ..إمرأة الوجع أدمن عليها !!

السبت 01 يناير 2022 | 11:42 مساءً
سبق مصر : بقلم : ياسر العيلة

شاهدت حلقة ليلة رأس السنة في برنامج "صاحبة السعادة" للنجمة الكبيرة اسعاد يونس وكانت ضيفة الحلقة النجمة شرين عبدالوهاب في الظهور الأول الأول لها بعد إعلان طلاقها من المطرب حسام حبيب عقب زواج استمر أربعة أعوام، شيرين حاولت خلال الحلقة ان تظهر للمشاهدين انها قوية ومتماسكة وتوالت ضحكاتها ومن خلال معرفتي بها أبدي تعاطفي معها لأن القهر وكسرة القلب والاضطهاد «يعملوا اكثر من ذلك».

 وبالمناسبة شيرين حلقت شعرها قبل طلاقها بأسبوعين وكأن الحياة انتهت بالنسبة لها، ونسيت انها نجمة ولها جمهور كبير يحبها وينتظر حفلاتها، ولكن لأنها وصلت الى مرحلة من القهر والاستعباد والتعنيف الزوجي أدت بها هذه الحالة الى ان تؤذي نفسها بنفسها، وان تغير من ملامحها بهذا الشكل، فلم تعد لديها القدرة على احتمال التعنيف البشري الجماعي الذي عاشته في الأعوام الأخيرة على مستوى العائلة والاقارب والمجتمع أيضا. 

وشيرين مثل الكثير من النساء في عالمنا العربي يعنفن نفسيا ويضطهدن من الزوج وأهل الزوج ويسكتن على امل ان الحياة تستمر وهذا الخطأ الأكبروما حدث لشيرين يشبه الشخص الذي يتعرض كل يوم للضرب والناس تستكثر عليه حق البكاء!

 وبالمناسبة علمت من مصادر ان شيرين اتصلت بمصفف الشعر الخاص بها اللبناني سيمون مندلق قبل حفل الامارات بستة أيام بعد ان استفاقت من حالة العزلة التي كانت تعيشها، وقررت العودة للحياة، ان يوفر لها شعرا مستعارا تظهر به امام الجمهور، وبالفعل قامت بتجربة العديد من الشعر المستعار حتى قبل الحفل بساعات قليلة لكنها لم تجد ما يناسبها فعملت بنصيحة إعلامية تربطها بها صداقة قوية بأن تظهر في الحفل مثلما هي، بشكلها الحقيقي بدون شعر مستعار، لكنها كانت مترددة من الظهور هكذا، وانها كانت خائفة ان يتهم الجمهور طليقها بانه هو من قام بحلق شعرها بهذا الشكل!

 ومن وجهة نظري، فإن معاناة شيرين مع زوجها هي ما اجبرها ودفعها نفسيا الى ان تفعل ذلك في نفسها بهذه الطريقة،شيرين تحملت الكثير، وتفسيري لما قامت به من حلق شعرها وحاجبيها هو انها حاولت ان تلغي نفسها، وتنتحر، ولكنه انتحار معنوي، والحمد لله انها ما زالت بقواها العقلية ولم تقتل نفسها، وكنت ازعم ان فكرة الانتحار هذه راودتها من قبل، الى ان سمعت تصريحا لها يؤكد احساسي مع الاعلامية اللبنانية الأستاذة نضال الاحمدية ردا على سؤالها لشيرين «هل فكرتي بالانتحار من قبل؟» فردت قائلة «ومين قالك اني مفكرتش». 

مشكلة شيرين التي لمستها من خلال لقاءاتي السابقة معها انها عاشت طول حياتها تحلم بان تكون حبيبة بمعنى الكلمة، وان تجد من يحبها كإنسانة وليست كنجمة شهيرة، وان تجد من يستمر في حبه لها اذا تقدم بها العمر وملأت التجاعيد وجهها، بالإضافة الى انها منذ صغرها وهي تعيش دور الأم المسؤولة عن أسرتها، فكانت أما لأمها ولأبيها، لكن الدنيا ظلمتها، والجميع طمعوا فيها، واستنزفت ماديا ومعنويا من الكل بلا استثناء.

 لذلك أتمنى من محبيها ان يكونوا سندا لها في هذه المرحلة الصعبة بحياتها لان في بعض الاوقات كسرة القلب والنفس تموت الإحساس بالجمال، ونحن يجب ان نتضامن جميعا معها ضد حالة التعنيف الجماعي الذي تتعرض له من قبل البعض في «السوشيال ميديا»، ومحاولة ادانتهم لها بطريقة غير أخلاقية، وانا على يقين انها ستتجاوز هذه المرحلة الصعبة من اجل بناتها وجمهورها ومحبيها، وعلى رأي المثل «كل مر بيمر» وأنا كنت اعتقد ان شيرين من كثر ما مرت به في حياتها من آلام انها مدمنة وجع ولكن يبدو ان الوجع هو الذي أدمن عليها.

ولي العهد.. مجلس الوزراء السعودي يؤكد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية حجازي يشهد افتتاح أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات الصناعية مدبولي يشارك للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض بمكتبة الإسكندرية ومشاركة 2000 شاب وفتاة... صبحي يشهد صالون رؤي الشباب في نسخته الرابعة وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى