نظمت الخطوط السعودية معرضاً في باريس لترويج السياحة في المملكة، وذلك ضمن حملتها الدولية (لتصل وتواصل) والتي تهدف لرفع الصورة الذهنية للخطوط السعودية والترويج للمملكة كوجهة سياحية، وبالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة.
وشمل المعرض الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، استعراضاً للعديد من المشاريع في مجال السفر والسياحة، إلى جانب دعوة العديد من وكلاء السفر والسياحة لاطلاعهم على أحدث المشاريع السياحية، بالإضافة لاستعراض مستجدات مبادرات "السعودية" التسويقية للفعاليات والبرامج السياحية التي تقام في المملكة.
وشهد المعرض حضوراً رسمياً لصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد آل مقرن، مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وعدد من المسؤولين الدبلوماسيين، كما حضر المناسبة مجموعة فنادق Accor العالمية، وممثلو الهيئة الملكية بمحافظة العلا ومشروع "نيوم".
واستعرضت "السعودية" المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة كمشروع "نيوم" و"بوابة الدرعية" إلى جانب البرامج السياحية في محافظة العُلا وغيرها، كما تعرف المدعوون على ما توفره برامج "عطلات السعودية" من باقات متكاملة لرحلات طيران وفنادق بالإضافة لتنظيم الجولات البحرية.
وتكتسب مبادرة "السعودية" للترويج السياحي بالمملكة في قلب باريس أهمية كبيرة، فهي تعُد إحدى خطواتها الطموحة لربط العالم بالمملكة باعتبارها أجنحة رؤية 2030، كما أنها تستهدف امتداد هذه الحملة لتشتمل على العديد من الدول في قارة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من مناطق العالم.
يُذكر أن "السعودية" استثمرت هذه المناسبة لتسليط الضوء على مجالات تعاونها المتنوعة مع وزارة السياحة، والهيئة العامة للترفيه، ووزارتيّ الثقافة والرياضة، وشراكاتها الاستراتيجية من خلال إسهامها في نقل المشاركين والزوار للفعاليات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم إلى مطارات المملكة من خلال شبكة رحلاتها التي تصل إلى 4 قارات عبر أسطولها الحديث المزوّد بأحدث التقنيات.
