انطلقت بالقاهره فعاليات المؤتمر الدولي السادس للصيادلة العرب:" التحول الرقمي للرعاية الصحية"
والذي تنظمه الجمعية العربية لتطوير الصيادلة تحت رعايه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و القائم بأعمال وزير الصحة والسكان
وبحضور الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المهندس حسام صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل
الدكتور هشام ستيت ، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد الدكتور أيمن الخطيب، نائب هيئة الدواء المصرية
الدكتورة نعيمه القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية
الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة و السكان
الدكتورة مها الرباط، وزير الصحة و السكان السابق، الدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة والدكتور أحمد المانع، وزير الصحة السعودي السابق
الدكتور توفيق خوجة، امين عام اتحاد المستشفيات العربية.
وقال الدكتور سامر الرفاعى، أمين عام المؤتمر ، إن الإقبال الشديد على المشاركة فى المؤتمر هذا العام يلقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة من حيث التنظيم و الاهتمام بالمحتوى و الأنشطة للحفاظ على جودة الخدمات التى يقدمها المؤتمر.
وخلال مشاركتها متحدثه بالمؤتمر اوصت الدكتورة ناديا شعيب
١. تمكين التعاون والتبادل بين القطاع الخاص والعام والاكاديمي والمجتمع المدني من اجل بناء كفاءات المهن الصحية بشكل عام، منذ الجامعة حول سوق العمل وحاجات السوق والدورات المهنية والانخراط المهني.
هذا التبادل ليكون داخليا بين قطاعات الأربعة في كل بلد، واقليميا بين نفس القطاع من كل من الأربع قطاعات، بين مختلف الدول العربية والتعاون مع جامعة الدول والاتحادات العربية المتخصصة، للوصول الى هذا الغرض.
٢. تنمية روح المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع عند طلاب واخصائيي المهن الصحية وتطوير التعاون ببنهم وبين المنظمات المدنية التي من شأنها النهوض بالتميز في التركيز على المريض patient centricity. يأتي ذلك بالتعاون والتنسيق بين جمعيات المرضى واتحادات المهن كل على اختصاصها وكيفية تعاونها مع المريض ومساهمتها في رعايته، خاصة في زمن نشر المعلومات السهلة عبر التواصل الاجتماعي. ولو احسننا تطوير و تنسيق هذا البند لكان له وقع كبير على توعية المريض وتجاوبه وكذلك التوعية على العلاج والدواء وبذلك مساهمة جمة بحسن أدارة الحالة.
فذ هذا البند بالذات ممكن التمثل بتجارب ناجحة مثل فرنسا، ان كانت الخدمة الاحتماعية لطلاب ومهنيي الصحة، او التواصل من الصيدلي والمريض والممرضة للتوعية على الدواء
٣. في كل الأحوال انشاء المنصات الرقمية المناسبة لحسن أدارة هذه التوصيات
والدكتوره نادية شعيب رائدة أعمال اجتماعية تعمل في قطاع الصحة في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. شغلت عدة مناصب رئيسية في المؤسسات الصحية الفرنسية كرئيسة ضمان الجودة ، ورئيسة التنظيم ، ورئيسة البحث والتطوير ، ثم أسست مجموعتها الخاصة من فرنسا ، واحتفلت كلينجروب بمرور 20 عامًا في عام 2022 ، وتوسعت لتشمل تحقيق البحث والتطوير في مجال الصحة ، والتطوير الرقمي ، وبناء أنظمة الجودة ، وخبرات بناء القدرات المقدمة لقطاعات صناعة الصحة العامة في أكثر من 50 دولة في أوروبا وإفريقيا ومناطق البحر الأبيض المتوسط.
حازت الدكتورة شعيب على العديد من الجوائز الدولية لتستشهد بآخر 6 سنوات متتالية من أكثر النساء العربيات تأثيراً في مجلة فوربس
