علق اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة سابقا، على التدخل العسكري للأراضي الأوكرانية.
وقال رشاد، إن التحركات العسكرية الروسية شرق اوكرانيا تدخل، في مجال دعم روسيا للاعتراف باستقلال إقليمي لوغانسك. ودونيتسك وتأتي الضربات للأهداف في أوكرانيا لتليين الدفاعات الأوكرانية والحد من تدخلها في معركة الحشد الروسي للإقليمين.
وأضاف، أن الهدف الرئيسي من الحشد في الإقليمين لوغانسك ودونيتسك هو تمزيق، اوكرانيا واسقاطها دون احتلالها من خلال محاصرتها وتصدير الأزمات لها بصفة مستمرة لإنهاكها وتحويلها من دول مستقرة إلى دولة فاشلة غير قادرة على الوفاء بمتطلبات مواطنيها مما يؤدي إلى صراع مجتمعي.
وأكد أن هذا الأمر يقود المجتمع بدون بارقة أمل للإنقاذ إلى اسقاط الدولة وبذلك تكون روسيا قد حققت أهدافها بدون احتلالها.
وتابع، تأتي جميع الإجراءات الأمريكية والأوربية ردود فعل للموقف الروسي الذي يحقق أهدافه من إدارة الأزمة واضعا في اعتباره قدرته على تجاوزه لردود الفعل الاقتصادية والسياسية الغربية في ظل تحقيق الأمن القومي الروسي بمفهومه الواسع والحفاظ علي المجال الحيوي له.