قال خالد شلبي والدة " بسنت " ضحية الابتزاز المنتحرة في الغربية أن إبنته الراحلة متفوقة دراسياً وحفظت كتاب الله وهي في الصف الخامس الابتدائي.
وحصلت على جوائز على ذلك
تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ONقائلاً : " البنت متربية أحسن تربية وكل البلد بتحبها عشان أخلاقها "
واصل : في يوم من الايام عندها درس الساعة 10 صاحاً وعادت في هذا اليوم عادت حزينة ومكنتش عارفها من حزنها بسبب تغير لونها وكانت عيناها مغرورقة بالدموع بعد معايرتها في الدرس بها وفي هذا الوقت كنت أنا على علم بما حدث ومايتم تداوله عبر السوشيال ميديا في البلد وإنتظرتها في البيت بعد الدرس وسألتها إيه ده ؟ "
أكمل : " البنت فوجئت اني عرفت بقصة الصور وقالت يابا با مش أنا وفعلاً الصور والفيديو كانت لفتاة جسمها مختلف عن إبنتي حيث بدت الفيديوهات المفبركة لسيدة أكثر سمنة من إبنتي "
إستطرد قائلاً : " واخدين صورها ولزقينها على جسم واحدة عارية وأنا مازعلتهاش لاني عارف بنتي وعارف أخلاقها دي حافظة القران وبتصلي "
وحول مشاعره عندما شاهد الصور لاول مرة قال : " مسكت نفسي بالعافية لما الناس قلتلي بنتك ووالدتها حاولت تدافع وتقول أنها صور مفبركة ".
مشيراً إلى أن الصور منتشرة في البلد عن طريق الناس قائلاً : " قلت لبنتي الاول وهديتها ورحت أصلي قالوا تعالى البيت البنت مغمى عليها وإحنا في طريقنا لمستشفى الجامعة حاولت تقلي ياباا أنت مصدقني أن الصورة مش بتاعتي وأني متربية أحسن تربية وقلتلها ياحبيبتي أنا عارف أن مش إنتي حيث أن الصور سحبت من هاتفها المحمول وتم فبركتها مقابل موعد غرامي ".
أتم : " سرقت الصور من على هاتفها عبر " التهكير " وكانت حادث مأساوىاً قد شهدته محافظة الغربية، وتحديدا قرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية. حيث أقدمت فتاة عمرها 17 عاما، على الانتحار وإنهاء حياتها، بعد دخولها حالة اكتئاب حادة قبيل خطبتها والتشهير بها على يد صبية كونوا تشكيل عصابى للابتزاز الإلكترونى، ونشروا صورة مفبركة لها فى أوضاع مخلة، فما كان من الفتاة إلا أن تناولت "غلال سامة" للتخلص من حياتها.وتلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ من والد الفتاة البالغ من العمر 49 عاما، يفيد بإنهاء ابنته "بسنت" حياتها بتناولها حبة الغلال السامة فجأة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.
