أكد الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق الاهمية الكبيرة لمشروع توشكى الخير باعتباره واحداً من أهم المشروعات الزراعية العملاقة موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اعادة احياء هذا المشروع القومى العملاق الذى سيغير وجه الحياة الاقتصادية والزراعية على مستوى صعيد مصر وهو اضافة كبيرة إلى مختلف المشروعات الزراعية العملاقة الأخرى مثل شمال ووسط سيناء والدلتا الجديدة.
وقال " حساسين " فى بيان له اصدره اليوم إن اعلان الحكومة الانتهاء من زراعة جميع الاراضى فى مشروع توشكى خلال عام 2024 سوف يحقق الاكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل الاستراتيجية وهذا سوف يحد من الفاتورة الاستيرادية وتوفير مليارات الدولارات التى كانت تستورد بها مصر العديد من المحاصيل مشيراً الى أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت دولة لاتعرف المستحيل ولديها القدرة والكفاءة والمهنية فى مواجهة الصعاب والتحديات وتحقيق النجاح
وقال الدكتور سعيد حساسين إنه من المعروف أن مشروع توشكى عبارة عن أربعة فروع والفرع الرابع كان به مشكلة عدم إمكانية توصيل المياه إليه ومساحته تبلغ 380 ألف فدان، بسبب وجود الجدار الصخري الذي يمنع وصول المياه للمنطقة المبتغى زراعتها موضحاً أن الحل لهذه المشكلة كان عبر تكسير هذا الجدار الصخري، لإيصال المياه عبر تدشين ترعة مكشوفة والحمد لله تم تركيب المواسير وأصبحت المساحة المتاحة للاستزراع 500 ألف فدان صالحة للزراعة وأن ما تم زراعته حتى الآن في توشكى نحو 200 ألف فدان على مستوى المشروع كاملاً ومن المستهدف الانتهاء من معظم المساحة القابلة للزراعة بحلول 2024 بالمحصول الشتوي وهو "القمح"
وأكد الدكتور سعيد حساسين أن خبراء الزراعة توقعوا أن تبلغ إنتاجية الفدان الواحد 2-3 طن بما يحقق تثبيت الدورة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد وهذا من المتوقع أن يقلل الفجوة الاستيرادية الغذائية بنحو 50 % وهذا سيكون إنجازاً وإعجازاً غير مسبوق فى تاريخ مصر موجهاً التحية والتقدير لجميع القيادات والمهندسين والفنيين والعمال المصريين الشرفاء الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً فى مختلف المشروعات القومية الكبرى فى جميع انحاء البلاد
