طالب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب من الحكومة اعطاء أكبر اهتمام لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح مشروع توشكى عندما أكد أن حجم الأعمال والمشروعات العملاقة التى تقوم بها الدولة تحتاج إلى جهد اعلامى كبير لابرازها للشعب المصرى وتحتاج تأمل ومراجعة من المشتغلين بالإعلام والصحافة.
واتهم " شمس الدين " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الحكومة بالتقصير والاهمال الشديدين فى ترك ملف الاعلام رغم انها تصرف مليارات الجنيهات من الموازنة العامة للدولة على مايسمى بالاعلام القومى سواء " ماسبيرو " أو الصحافة القومية كما اتهم النائب السيد شمس الدين الهيئات الثلاثة " المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام والهيئة الوطنية للاعلام والهيئة الوطنية للصحافة " بالفشل فى اصلاح الاحوال المتردية داخل ماسبيرو والصحافة القومية والحزبية والخاصة مؤكداً أن الاعلام المصرى تفرغ لمناقشة القضايا الهامشية مثل حمو بيكا ونمر ون وتفرغ للاعلان عن المنشطات الجنسية والافلام والمسلسلات الهابطة وقال النائب السيد شمس الدين إن هناك العديد من القنوات الفضائية التى تبث السموم والاغاني الهابطة داخل منازلنا ليلاً ونهاراً دون اى تدخل من الحكومة.
وطالب النائب السيد شمس الدين اعادة منصب وزير الاعلام وليس وزير دولة الإعلام بعد فشل هذه التجربة مؤكداً أن الامر يتطلب التدخل لاجراء تعديلات على الدستور فى مقدمتها الغاء المواد الخاصة بانشاء الهيئات الثلاثة المنظمة لشئون الاعلام والصحافة لتولى هذا الامر وزير الاعلام ومجلس الشيوخ بحيث يتولى وزير الاعلام كل مايتعلق بادارة ملف الاعلام داخل اتحاد الاذاعة والتليفزيون ويتولى مجلس الشيوخ الاشراف على الصحافة القومية مع العودة لانشاء المجلس الاعلى للصحافة خاصة بعد ان الاعلام المصرى الرسمى والخاص فى غيبوبة ولايهتم بإبراز حجم الأعمال والمشروعات لكى يتعرف عليها الشعب والآثار الايجابية التى ستعود على المواطن من وراء ذلك . "
