حالة من القلق انتابت مواقع التواصل الإجتماعى بعد حديث الإعلامي عمرو أديب عن كل ما يحدث في كافة أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا، وعلق قائلاً “الكلام اللي باقوله هو ما يتم تداوله في الخارج، لأنهم بيعتبروا أن المواطن شريك في ما يحدث”، وأنه “في عام 2022 الأسعار في العالم كله هتزيد”، وأيضاً الأسعار هتزيد في دول العالم أولاً ثم هتنتقل لمصر،.
وأستكمل قائلاً “الزيادات التي تحدث في الخارج تأتي إلى مصر، الزيت لما ارتفع في الخارج ارتفع في مصر، وهكذا السماد والبترول.. وكله هيصب عندنا في النهاية، لكن القضية هي الزيادات هتصلنا امتي، وهنقدر نستوعب دا أزاي”.
وكشف أن القضية في الطريقة الخاصة باستيعاب الدولة والمواطنين لزيادات التضخم، وما هي السلع التي سوف يتم ضخها وتقديمها في الأسواق حتى لا يحدث نقص، وأيضاً ارتفاع كبير في الأسعار الخاصة به، وأن الدولة تضخ السلع في الاسواق ليتم تحقيق التوازن وعدم ارتفاع الأسعار، وأنهم يلجؤون إلى الحصول على كل المواد من مصادر أرخص عالمياً ليتم تفادي الأزمة.
وأنه لابد التعامل مع الموارد بالكير من الحرص لأنها ليست كثيرة عالمياً، وقال “اليوم الحديث كله عن أمرين كورونا والأسعار، والمواطنين عليهم الحذر خلال الفترة المقبلة؛ بسبب ما سيحدث عالميًا وتبعاته على مصر”.