قدمت م. منى السبيعي مستشارة مساعد وزير الصحة السعودية للصحة الرقمية والرئيس التنفيذي لمركز تميز الصحة الرقمية والمدير التنفيذي المكلف للمركز الطبي الافتراضي عرضا عن الرعاية الصحية الافتراضية مفهومها وتاريخها والتحديات في تطبيقها والمخاطر
ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العربي العشرون للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات تحت عنوان "النظم الصحية العربية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتداعيات جائحة كورونا" برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية ـ جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وإمبريال كوليدج لندن، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية.
وبمشاركة ما يزيد عن 300 مشارك من الخبراء والمختصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية من ١٨ دوله عربيه وطرح ومناقشة عشرين بحث علمي وورقة عمل خلال خمس جلسات بالإضافة إلى ورشتي عمل
كما تحدثت عن التوجهات العالمية المتزايدة في استخدامها وكونها أصبحت أحد ممكنات الرعاية الصحية لاسيما في أثنا وبعد جائحة كورونا .
كما شاركت تجارب المملكة وانجازاتها في هذا المجال كالاستشارات الطبية الفورية والتي تقدم بواسطة اكثر من ٤٠٠ طبيب على مدار الساعة من خلال رقم موحد ومن خلال تطبيق "صحتي" وقد تجاوزات سبع ملايين استشارة خلال ٢٠٢١-و كالمواعيد والاحالات الافتراضية والتي تقدم من أكثر من ١٢٠٠ منشأة بواسطة مايزيد عن ١٢ الف طبيب وكذلك المركز الطبي الافتراضي الذي تم اطلاقه اطلاقا اوليا في بداية يونيو ٢٠٢١ والذي تقدم من خلاله خدمات صحية افتراضية عن بعد لمرضى في اكثر من ١٢٧ مستشفى موزعه في مناطق المملكة في تخصصات متعددة كالأشعة والامراض النفسية وأمراض الدم والتأهيل والرعاية الحرجة والقلب والرعاية المنزلية ( المشفى المنزلي) وتشخيص الجلطات الدماغية وغيرها .
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشئون الصحيه
على أن النظم الصحية على مستوى العالم، واجهت أزمة كبيرة خلال جائحة كورونا ولا زالت تلك النظم تعيد النظر مرة ثانية في كيفية مواجهة الكوارث والجوائح الصحية وما يتطلبه ذلك من قدرات بشرية مؤهلة وإمكانيات مادية وتقنيات حديثة.
ونوه بأن هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة في ضوء الهدف منه والذي يتلخص في بحث آليات تحقيق نقلة نوعية في إدارة المنظومة الصحية العربية، وكيفية توظيف التقنيات الرقمية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز النظم الصحية ودعم قدراتها في ضوء الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
وأكد الوزير المفوض سعيد الحاضي مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية ا
إلى أن جائحة كورونا استوجبت التفكير.
وأضاف أن التقنيات الرقمية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة واستخدام الروبوتات لها أهمية كبيرة في تعزيز النظم الصحية ودعم قدراتها في مواجهة الأزمات الصحية والاستجابة لتحديات الأزمات والكوارث الصحية من جانب والقدرة على تقديم خدمات صحية متميزة من جانب اخر.
