أحمد عبد الشافي يكتب..شم نسم "شم النسيم"


الثلاثاء 03 مايو 2022 | 09:36 صباحاً
سبق مصر : بقلم الكاتب أحمد سعيد عبد الشافي

شم نسم...‘‘شم النسيم"..‘‘يوم الزينه‘‘‘ قال تعالي ...‘‘موعدكم يوم الزينه وان يحشر الناس ضحي. ‘‘( طه 59)

عندما تحدي سيدنا موسي صل الله على نبينا وعليه السلام،  ‘‘فرعون‘‘ ...كما ورد بالقرآن الكريم...

اختار نبي الله  ‘‘‘يوم الزينه....‘‘‘ ويوم الزينه...عند المصريين في وقتها....كان يسمي بلغتهم.. ‘‘‘شم نسم ‘‘‘ 

والذي ندعوه نحن الآن..‘‘‘شم النسيم ‘‘‘، وكان يتجمع فيه الناس للاحتفال...بعيد الربيع، ولم يختلف الاسم كثيرا عن منطوقه الصوتي او المعني اول دلاله...وكان عيدا عندهم. وهو عيد الانقلاب الربيعي ..وكان يحتفل به المصريون ...منذ الاف السنين...

ومن قبل عصر سيدنا موسي عليه السلام..بزمان.

كما نحتفل به نحن اليوم ...بل لم تختلف طقوس الاحتفال عن يومنا هذا في شيء، بل ظلت كما هي ...البيض الملون ..والسمك المملح...‘‘‘الفسيخ والملوحه‘‘‘ والملانه ...والسريس ..الخ....

وعندما يقول بعضهم لما نحتفل بهذا اليوم فهو ليس من اعياد المسلمين ...

نرد عليهم ...بأنه ...

أولاً .هو احتفال من قبل عصر موسي عليه السلام

موسي ‘‘‘1446‘‘‘ق م

                           ثانيا.

.هل يعلم ان اسماء سحرة .‘فرعون..‘‘

هي ‘‘‘اكميم‘‘‘‘

‘واسيوط ‘‘

 ‘‘وديروط ‘‘

 ‘‘وسوهاج‘

تهتا ‘‘طهطا‘‘

إسنا...

الخ...

وهم كانوا رؤساء طوائف السحرة آنذاك..

والذين امنوا بموسي عقب ذلك... ‘‘فالقى  السحرة سجدا.قالوا امنا برب هارون وموسي " سورة طه 79...

ثالثاً.مصر بلد الأربعين قبله.. عندما طلب بنو إسرائيل من نبي الله موسى أن يحدد لهم قبله يتوجهون إليها....بعد أن تاهوا عن قبلتهم الأولي ‘‘‘الكعبة.‘‘‘

قال لهم اتخذوا أي بيت من بيوت هؤلاء السحرة قبله لكم..تشريفاً وتعظيماً لقدرهم.الكريم..بعد ان لاقوا أشد العذاب من فرعون..قد أرسل الله الوحى على سيدنا موسي في الصباح وقبل أن يؤمنوا بالله ..وقال له . ‘‘رفقا بأولياء الله..‘‘

فتعجب موسي من قوله ...فقال له سيؤمنون بما تقوله قبل أن تغيب الشمس ...وبشره بذلك...وهذا ما حدث بالفعل .. ولازالت ..هي أسماء المدن التي حتي الآن..تحمل نفس الأسماء

اكميم ‘‘اخميم"، ‘‘اسيوط.‘‘‘ .. ‘‘وديروط‘‘‘، ‘‘ وسوهاج‘‘.وباقي أسماء السحرة.والتي أصبحت الآن أسماء لمدن موجوده حتى يومنا هذا.

 رابعا..اختار نبي ورسول من أولي العزم هذا اليوم بالتحديد. وبالتأكيد كان وحياً...هذا اليوم... ‘يوم الزينه..‘‘‘.شم النسيم ‘‘‘ ‘‘‘شم نسم ‘‘، ليظهر فيه الحق أمام اعتي جبارا وطاغيه ..في زمانه أن لم يكن في جميع الأزمنة..

ألم يقل رسولنا الكريم. صل الله عليه وسلم..‘‘‘نحن اولي بموسي منهم‘‘‘، فنحن المصريون نجمع بين الحسنيين...

الأولي إحتفال بنبي ورسول....وإنتصاره..علي هذا الطاغيه. وإظهار الحق....ألم يكن موسي مسلما....

الثانيه..نحتفل بعيد يعتبر من أقدم الأعياد علي وجه البسيطة.

خامساً..دائما ما يوافق عيد شم النسيم...يوم ‘‘‘الاثنين‘‘‘‘ وهي اعجوبه زمنيه لا يعلم السر من وراءها إلا الله.. أفلا تستحق أن نتأمل.. فيها وفي إبداع الخالق المبدع..سبحانه وتعالي(والله أعلي وأعلم).

لقد كرم الله مصر وأهلها...بهذا العيد دونا عن سائر شعوب الأرض...كل عام وجميع أقباط مصر المسلمين منهم والمسيحيين...بخير وسعادة...ويمن وبركات.

شعبة مخابز القاهرة: تراجع سعر رغيف الخبز نتيجة مجهودات الدولة المصرية الأونروا تطلق تحذيرا عاجلا على الهواء شعبة المصورين الصحفيين ترد على أزمة التصوير في الجنازات كاهنة عطية بمهرجان أسوان: السينما التونسية تخوض آفاق جديدة في المهرجانات الدولية جامعة الوادي الجديد تستضيف فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية