قالت الدكتورة أماني مصطفي، رئيس المؤسسه المصرية لحقوق المرضي، اليوم الجمعة، إن تعليم وتدريب المريض وذويه وخاصة مرضي السرطان له تأثيرات نفسيه وجسمانيه علي المريض وأسرته وأساسيات حياته بعد الإصابه، وجاء ذلك خلال الجلسه الخاصه بدعم وتثقيف المرضى، التي عقدت خلال المؤتمر الدولي السنوي العاشر لعلم الأورام السريري، بكلية الطب جامعة عين شمس، و الذي تم افتتاحه تحت رعاية الدكتورة لبنى عز العرب.
و تابعت مصطفى، بالرغم من ظهور أمراض عصريه أكثر شراسه وخطوره من هذا المرض اللعين ولكن يظل مجرد ذكر الحاله لها تأثير كبير علي المحيطين بجانب نوعية العلاجات والتي تحمل معها تأثيرات جانبيه متعدده.
و أضافت مصطفى، المجتمع الطبي والمتخصصين متحملين قدر كبير من المسؤوليه الجسمانية والنفسية لمرضاهم و يجب عليهم بذل كل الجهد لرفع هذه المعاناه و تقليل المخاطر التي يتعرض لها المريض، مشيرة إلى أن إحصائيات منظمه الصحه العالميه الأخيرة كشفت عن وجود ١٣٤ مليون خطأ سنوي يتعرض لها المرضى.
وأكدت مصطفى، أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني ومشاركتهم مع مقدمي الخدمات لنشر التوعيه وتعليم المرضي ستؤدي إلى تقليل هذه الأخطاء بنسبه كبيره.
و أوضحت مصطفى، أن لديها فريق من المتطوعين في المؤسسة يعملوا معها بكل جهد بهدف تثقيف متلقي الخدمه وأسرهم وتوفير شبكات الدعم وتعزيز البحوث وتطوير السياسات المتعلقة بمرضى السرطان طبقا للتطور التكنولوجي.
و أشارت مصطفى، إلى أن المؤسسة المصرية لحقوق المرضى، تقدم تحت إشرافها كل الدعم لتثقيف المرضى وذويهم من خلال الاستعانة بعدد من المتعافين من المرض و كذلك الخبراء.
و تابعت مصطفى، سرعة التجاوب مع المريض وتقليل المدة البينيه لتقديم الخدمة الصحيحه في الوقت المناسب من أهم مؤشرات جودة الخدمات الصحية في الدوله وما تشهده من تطوير في المنظومه الصحيه تطبيقا لرؤيا مصر ٢٠٣٠ وحق المواطن المصري في خدمات صحيه عاليه الجوده.
و من المقرر أن تشارك رئيس المصرية لحقوق المرضى، في الجلسة الخاصة بدعم وتمكين المرأه العامله في القطاع الصحي، لمناقشه التحديات التي تواجه السيدات العاملات داخل القطاع الطبي لما له من طبيعه خاصة.
