تتابع الأغلبية العظمى من جميع شعوب العالم بشغف وترقب بطولة كأس العالم المقامة حاليا وقد أستطاعت تلك اللعبة أن توحد الشعوب وأن تتغلب على الخلافات السياسية بين الدول ومن مميزات الساحرة المستديرة المعروفة بكرة القدم أنها لعبة جماعية تنمي روح العمل الجماعي في ترابط وتكامل ففريق كرة القدم يتكون من حارس مرمى وخط دفاع وخط وسط وخط هجوم فلكل لاعب مهمة محددة ومكان يتواجد فيه ويستطيع المشاهدين أن يحكموا على أداء اللاعبين بالإيجاب أوالسلب وإذا أخطأ لاعب من الممكن أن يضيع مجهود باقي اللاعبين إذا تسبب خطأه في أحراز الفريق المنافس هدف في مرماة.
وقد تغلبت الرياضة على كافة الخلافات السياسية في منطقتنا العربية وفي باقي دول العالم وفي كثير من المباريات لاتعترف الرياضة بالتاريخ فنتائج المباريات في كافة البطولات دائما ماتحمل الكثير من المفاجأت وفي بطولة كأس العالم الحالية يمثل خروج البرازيل وأنجلترا والبرتغال وعلى الجانب الأخر قمة المفاجأة في صعود فريق المغرب الشقيق إلى المربع الذهبي جعلت المشجع العربي من الخليج إلى المحيط ملئ بالأمل والفرحة والتمني فنحن العرب قادرون إذا توافرت الإمكانيات وشملنا توفيق الله وعنايتة أن نصل إلى العالمية في كافة المجالات وليست كرة القدم فقط.
وفي الختام لايمكن عزل الرياضة عن السياسة فمنذ أيام قليلة عقدت القمة العربية الصينية وقد ظهر التضامن العربي في الحضور والنتائج الختامية للمؤتمر وأدعو جميع الدول العربية إلى الوحدة فنحن نمتلك لغة واحدة وتاريخ واحد وحضارة عريقة لاينقصنا غير البداية فلنجعل ماترتب من نتائج وتوافق من القمة العربية الصنية وكذلك من فوز فريق المغرب الشقيق وماترتب على ذلك من فرحة عارمة في جميع الدول العربية هو الأساس للتكامل العربي في كافة المجالات الزراعية والصناعية....إلخ تلك هي الركيزة الأساسية لتحقيق التوافق العربي والجيش العربي الموحد والعملة العربية الموحدة فنحن العرب نستحق أن نكون في القلب من قيادة العالم والقيادة السياسة في مصر تنادي دائما بالوحدة العربية وتتمناها.
وفي الختام الفرص لاتتكرر والتاريخ يصنعة المرابطون في حب الوطن والعروبة عاشت مصر وعاشت الأمة العربية
